الجمعة، 20 نوفمبر 2009

تَعِبْ

أنا ..

أنا اللاشي!



في اللحظة التي تكتشف فيها أنك لا شيء ..

تكون أنت كل شيء

الأربعاء، 11 نوفمبر 2009

في ذكراك " ليس انتحاباً !!"

" كنّا لاجئين وأصبحنا مقاتلين من أجل الحرية "





بداية الطريق .. أيها الثائر
" غصن الزيتون في يدي .. وبندقية الثائر في يدي الأخرى ،،
بشموخ كنعان .. وبعطر بلادك .. وبساعِدك ، شققت لنا الطريق





في الطريق .. أيها الثائر
" سيرفع علم فلسطين على أسوار القدس شبل من أشبالك ، أو زهرة من زهراتك "
رسمت لنا الأمل ابتسامة تعلو وجوهنا
وشمساً تشرق علينا كل صباح



في الطريق .. أيها الثائر
" يا جبل .. ما يهزك ريح "
أيها الشامخ ..
لن تهتز أبداً
ولن تصغر كفّك مهما علت أكفهم



في الطريق .. أيها الثائر
يا أهلي واخوتي " ..
" أنا إيماني عميق بشعبي وبأمتي العربية .. "
أيها الوطن ..
لأنك منّا
ولأنك الوحيد الذي كنت منا
لكل هذا .. أنت الوطن

قبل نهاية الطريق .. أيها الثائر
" يريدوني إما طريداً وإما أسيراً وإما قتيلاً، لا ! أنا بقلهم شهيدا شهيداً شهيدا "
أيها الشهيد ..
أيُ شجاعة تلك التي تمنحك ابتسامة .. ما قبل الموت!
ابتسم أيها الثائر .. حتى للموت !!




في نهاية الطريق .. أيها الثائر
تقول الجماهير :" بالروح ، بالدم نفديك يا أبو عمار "
يصحهها لهم القائد : " لأا ،، بالروح ، بالدم ، نفديك يا فلسطين ! "



لن نقول إلا : سلاماً لروحك أيها الثائرْ ..

الثلاثاء، 3 نوفمبر 2009

عصرٌ جليدي






عصرٌ جليدي
تداعبني نسائمه..
من جديد
بل تقرصني رياحه..
من جديد
وأنا لا أملُّ استخدام أسلوب نفيٍ
من لغةٍ عربية
لغةٌ عربية !!
أجهل إن كنت أعرفها من قبل

لم أعد أحمل البندقية
وأبداً ما حملتُ غصن زيتون
رميتُ بالقلم بعيداً
وأحرقت الورق
فلغتي ملّت النفي
وكأنني ليس لدي شيء أثبته
بل كأنني أتحدث عن نفسي

توقفت عقارب الساعة
كأن مدخراتها قد نفدت
كما نفدت قوة جسدي
فجلست أستريح علّني أكمل المشوار،

كما قلتُ من قبل..
فالرياح تقرصني ولكن كيف تقرص الرياح !!
فعهدي وإياها تكون النسيم الذي يحييني
ويوقظني من سباتي.

دعني أسألك شيئاً..
هل علمت يوماً كم بيتاً لدي؟
لدي بيوت كثيرة
تراها في كل مكان
تدخلها في أي زمان تشاء
وكلٌ له عنوان


في بداية الطريق
حيث السارية هناك
تجد بيت نفسي
بيتٌ قديمٌ عفِنْ
عليه أعلِّق الظنون
وعليه يفرضُ علماء النفس الفروض

تُمسي وتميلُ بقدّك الميّاس يا زائري
لتجد بجانبه بيتاً جميلاً
كل زاويةٍ منه لها لونها
وكل حائطٍ عليه غطاؤه
هذا هو وجهي !

تُمسي وتميلُ بكَ أرجلك إلى بيتٍ كبير
لن تعرف له حائط ولن تتعرف على زاوية
فجدرانه هوائية
وزواياه نجوم السماء
تطرق بابه ..
يخرج لكَ شخصٌ ذميم
أسميه أنا
يحملُ على كتفه عصا
يُعلّق فيها ما شاهدت من بيوتي

يُلقي بالقلم
ويُلقي بالبندقية

فلستُ أنا زعيم ثوارٍ
ولستُ أنا فارس الأقلام
أنا جاهلٌ قد علمت جهلي
فأرني أنت من تكون !!
...
فأرني أنت من تكون !!