
بداية الطريق .. أيها الثائر
" غصن الزيتون في يدي .. وبندقية الثائر في يدي الأخرى ،،
بشموخ كنعان .. وبعطر بلادك .. وبساعِدك ، شققت لنا الطريق
في الطريق .. أيها الثائر
" سيرفع علم فلسطين على أسوار القدس شبل من أشبالك ، أو زهرة من زهراتك "
رسمت لنا الأمل ابتسامة تعلو وجوهنا
وشمساً تشرق علينا كل صباح
في الطريق .. أيها الثائر
" يا جبل .. ما يهزك ريح "
أيها الشامخ ..
لن تهتز أبداً
ولن تصغر كفّك مهما علت أكفهم
في الطريق .. أيها الثائر
يا أهلي واخوتي " ..
" أنا إيماني عميق بشعبي وبأمتي العربية .. "
أيها الوطن ..
لأنك منّا
ولأنك الوحيد الذي كنت منا
لكل هذا .. أنت الوطن
قبل نهاية الطريق .. أيها الثائر
" يريدوني إما طريداً وإما أسيراً وإما قتيلاً، لا ! أنا بقلهم شهيدا شهيداً شهيدا "
أيها الشهيد ..
أيُ شجاعة تلك التي تمنحك ابتسامة .. ما قبل الموت!
ابتسم أيها الثائر .. حتى للموت !!

في نهاية الطريق .. أيها الثائر
تقول الجماهير :" بالروح ، بالدم نفديك يا أبو عمار "
يصحهها لهم القائد : " لأا ،، بالروح ، بالدم ، نفديك يا فلسطين ! "
لن نقول إلا : سلاماً لروحك أيها الثائرْ ..
"أقول شهيدا شهيدا "
ردحذفهكذا تمتم الحرف بين شفاه التحدي
ابو عمار ليتك بقيت ليبقى الوطن
شكرا صالح
لروحه/لروحك سلام
سلاما لروحك .. أبتاه !
ردحذفتحيةلك صالح
أمنياتي بأن يحل السَلام عَلى سَمائكم
ردحذفالمتكدسة فيها تِلك الطائرات
,
رحمه الله
عبق لروحه ،وان وصل متأخراً
ردحذفايمان