الأربعاء، 11 نوفمبر 2009

في ذكراك " ليس انتحاباً !!"

" كنّا لاجئين وأصبحنا مقاتلين من أجل الحرية "





بداية الطريق .. أيها الثائر
" غصن الزيتون في يدي .. وبندقية الثائر في يدي الأخرى ،،
بشموخ كنعان .. وبعطر بلادك .. وبساعِدك ، شققت لنا الطريق





في الطريق .. أيها الثائر
" سيرفع علم فلسطين على أسوار القدس شبل من أشبالك ، أو زهرة من زهراتك "
رسمت لنا الأمل ابتسامة تعلو وجوهنا
وشمساً تشرق علينا كل صباح



في الطريق .. أيها الثائر
" يا جبل .. ما يهزك ريح "
أيها الشامخ ..
لن تهتز أبداً
ولن تصغر كفّك مهما علت أكفهم



في الطريق .. أيها الثائر
يا أهلي واخوتي " ..
" أنا إيماني عميق بشعبي وبأمتي العربية .. "
أيها الوطن ..
لأنك منّا
ولأنك الوحيد الذي كنت منا
لكل هذا .. أنت الوطن

قبل نهاية الطريق .. أيها الثائر
" يريدوني إما طريداً وإما أسيراً وإما قتيلاً، لا ! أنا بقلهم شهيدا شهيداً شهيدا "
أيها الشهيد ..
أيُ شجاعة تلك التي تمنحك ابتسامة .. ما قبل الموت!
ابتسم أيها الثائر .. حتى للموت !!




في نهاية الطريق .. أيها الثائر
تقول الجماهير :" بالروح ، بالدم نفديك يا أبو عمار "
يصحهها لهم القائد : " لأا ،، بالروح ، بالدم ، نفديك يا فلسطين ! "



لن نقول إلا : سلاماً لروحك أيها الثائرْ ..

هناك 4 تعليقات:

  1. "أقول شهيدا شهيدا "

    هكذا تمتم الحرف بين شفاه التحدي

    ابو عمار ليتك بقيت ليبقى الوطن


    شكرا صالح

    لروحه/لروحك سلام

    ردحذف
  2. سلاما لروحك .. أبتاه !

    تحيةلك صالح

    ردحذف
  3. أمنياتي بأن يحل السَلام عَلى سَمائكم
    المتكدسة فيها تِلك الطائرات
    ,
    رحمه الله

    ردحذف
  4. عبق لروحه ،وان وصل متأخراً
    ايمان

    ردحذف

وللآخرين بوح !!