الخميس، 30 ديسمبر 2010

أحبّكِ!


مع دخول عامنا الثالث:

أحبّكِ وكفى بها قيد!
ملاحظة: الخاطرة المكتوبة قد أضيفت للصورة قبل عامين

الاثنين، 15 نوفمبر 2010

إليكم

عيدكم مبارك

كل عام وأنتم بألف ألف خير

الخميس، 2 سبتمبر 2010

مقاومة!



كمنجاتُ عزفٍ
بلحن الحياةِ
تميتُ عدو الحياةِ،
وأعداءنا.
وتغريدُ طيرِ بلادي
نشيدُ مقاومةٍ،
كلَّ صباحٍ وكلَّ مساءِ.
سكونُ الهواءِ.. مقاومةٌ،
بكاءُ الثَكولِ .. مقاومةٌ،
أنينُ الجريحِ خطابُ مقاومةٍ.
أسيرٌ، كتاباته المستمرةُ
تنخرُ حائطَ سجن العدوِ،
نشيدُ مقاومةٍ.
دماءُ الشهيدِ التي انسكبتْ
تُغرقُ الأرضَ حباً،
وفاءً،
وتضحيةً
قُدّمت باسم..
حق المقاومْ!

الاثنين، 21 يونيو 2010

امرأة بلا قلب

كاذبة..
إن أنكرتِ وجود مضغتكِ
فأنت كاذبة .
وإن أنكرتُ وجودكِ ..
فكاذبٌ أنا .

الكذب يا حلوتي
سلاح الضعفاء
وأنا في الحب.. ضعيف
بلا أجنحة
وإن يوماً صار لدي
طرتُ بها نحو حتفي .. نحوكِ - جهلاً -
فلا قوة لي إلا ما منحتِها لي بحبِّكِ
وسلبتِني إياها بتورّد وجنتيكِ.

الكذب يا امرأتي..
بطاقة عبور .. نحو ضفتكِ ،
والوصول إلى شاطئكِ .
هو تلك القبلة التائهة ما بين..
الشفة والعين
أزرعها أينما حطّت شفاهي
بمكرٍ ، وتلدين لي منها غاباتٍ وغصون

كاذبةٌ.. تلك اللهفة
وذاك الخوف الساكن ألسنتنا - إن تحدثنا -
كموج البحر.. تحسبينه قادماً إليكِ
وعلى حدود شاطئه.. يتوقف - إن توقفنا -
ثم يعود ، ليروي كذبه من جديد
تقفين حائرة بين كلماتي ..
وتتساءلين " هل يكذب ؟ "


الاثنين، 24 مايو 2010

سيرةُ لاجئ

فصلٌ أول

لاجئ ..
سيجارة ..
ودوامة أحلامٍ أسموها " عودة " !

***

فصلٌ ثانٍ

لاجئ ..
سيجارة ..
وقدح خمرٍ أسموه " عودة "

***

فصلٌ ثالث
مواطن ..
لا يدخن ..
شيءٌ منسي .. نسوا حتى أن يسموه !!


انتهت الفصول
وانتهى العام
واحتفل العام بذكرى النكبة
واحتفلنا بخسارتنا الكبرى

وهل خسرنا يوما ؟ !!
لم يُقر أحدٌ بذلك !
إذن فيما بكاءنا ؟
لم نمتلك أرضاً يوماً
ولم تحصد سنابل القمح مناجلنا
إذن فيما نحيبنا ؟
لم تقشّر أظافرنا برتقالة من " البلاد "
ولم تنم وسائدنا ترفع رؤوسنا
من على تراب " القرية "
إذن فيما تذكُرُنا ؟
لم نستيقظ على صوت الحسّون
ولا على حُمرة الحنّون
إذن فَلِما حزننا ؟
لم نقف يوماً ننتظر الفجر
لنبدأ " الحصيد "
ولا أمسكنا بلجام حصان جدِّنا
نحرث الأرض ونسقيها عرق الجبين
إذن ، فيما شجننا ؟
لم نزر يوماً غير " غزة " من " فلسطين "
فأين كانت نكبتنا !؟!

فيا من حرمني من كل ما ذُكر أعلاه
إن لم أقتل منك كل بنان ..
ففيما عزائيَّ !!!

الأحد، 9 مايو 2010

خيانة



من جديد

زياد
وهل هناك غير زياد !!

زياد..
وفنجان قهوة تعاني الدفء
تنبعث منها رائحة الخيانة
ملوثة بطعم الخل المر
أو الخليل المر
لا يهم طالما أن الانسان يفعل ما يريد
غير أنه في معظم الأحوال لا يعلم ما يريد

زياد ..
وموسيقى أندلسية

زياد ..
وحنان .. فتاة أندلسية
وعصافير الهوى
نحوهما تحلق
حولهما تحوم
تبحث عن دفء حبٍ كدفء قهوة زياد
تطوف فيه رائحة الخيانة
ولا طعم له سوى المر
هو الهوى بطبعه
وهي العصافير بجهلها


زياد ..
حنان ..
وقهوة مرّة .. ما زالت دافئة

لقاء أول ..
لا ورود
فلا موعد مسبق
لا مطر ..
كان تموز بحرِّه
لا عشاق ..
فلم يكن الحب قد وُلِدْ .
رجل ..
أنثى ..
زمانٌ مناسب
مكانٌ أيضاً مناسب
هي مؤهلات الحب لا غير !!

اتفقت أقدارهم على لقاءٍ ثانٍ
وكان.
اتفقت أعينهم على فرصةٍ أخرى
وكانت..
زياد ،
حنان ،
ورود ..
فهناك موعد مسبق
تحت المطر ..
- هكذا أراد مدير التصوير! –
عشّاق ..
أو كما ادَّعوا

شمعة حمراء ..
قميص شيفون تلبسه أنثى فاتنة ..
رجلٌ ذئب ..
واشتهاء ..
و ...
- لا .. لا ، لم يكن هناك من إثم
- أ هناك إثمٌ أكبر من " ابن حرام "
- لم تكن سوى بضع قبلات
- وهذا الذي بينكم ؟
- هذا مولودنا الأول ولا تسري فيه دماء
أسميناه ..
" خيانة " !!


السبت، 1 مايو 2010

مفرداتٌ عقيمة

عشرون دقيقة
وبضع ثوان
وكأس شاي
وسرب طيرٍ هائمٍ في سماء أوراقه
لا وجهة له سوى منتهى الحبر في قلمه
ولا سماء له سوى خيال

عشرون عاماً وبضع
صبرٌ تعدى المعقول
لحيةٌ غزيرة تغطي الذقن
تصبغها بيض السنوات
وكأن لا ليل في عمرها

زياد..
والعشرون حب

زياد ..
والصبر قد تعدى المعقول

إيماءة الرأس تشير بقرب انقضاء أخر أنفاس الهم
وعصاه نحو قبلة الكفر بنفسه

إغفاءة الحنين إلى ماضٍ أشد ما فيه كان أسعده
ومظروف رسائله أذابه كثر مطالعتها

زياد
والغير معقول

زياد ..
زياد ..
وهل هناك غير زياد !

يضيق الأفق
في استعدادٍ لمجاراة حاضر عقيم

يا جرحه القديم
يا همه الساكن فيه
يا نحيبه المستمر
يا إغفاءة الفرح في عينيه

زياد
وسرب القطا
والعشرون وجهة

الحادي
والقمر فوق غصن الشجرة الرمادية
وكحلٌ يزين عين فتاة هوى
وأضواء
وشمعة تكاد تنطفئ

زياد ..
وحب مزعوم
زياد..
وقدر محتوم
زياد ..
وليلته الحمراء
زياد ..
وإناء دمعه المكسور

وردةٌ حمراء
عاشقٌ جاهل
عاشقةٌ متمردة
وأملٌ صريعٌ تحت قدمي الراحل

قلبْ ..
حبْ ..
أحمر شفاهْ ..
ومنديل كُتب عليه " صباح الخير "

أمسية حب
وردةٌ بيضاء
شمعةٌ مضاءة
نبيذٌ أحمر
ومقعدٌ خالٍ

زياد ..
وقصيدة شعر
يذكر فيها الحب
ويذكر الذكرى
ويذكر النسيان

السرب تضيق به سماء الأوراق
والحب تضيق به سماء الذكرى
إناء الدمع قد كُسر
والمنديل قد احترقت أطرافه
فتاة الهوى تخلصت من هواها
وأحمر الشفاه قد أُزيل أثره
قلب زياد تمزق
والوردة البيضاء جفت
والشمعة الوحيدة انطفأت

وزياد ..
لم يستيقظ بعد من غفوته !

الاثنين، 22 فبراير 2010

همسة أخيرة

أستطيع أن أقنع ألف امرأة بحبي لهن
ولكني لا أستطيع أن أقنعك بحبي لك حتى وإن مضى على حبنا ألف عام !


فيبقى أمرك بيدك
فإن آمنتِ بحبي لكِ فبها ونعمت، ونكون من الرابحين
وإن لم تؤمني، فكلانا من الخاسرين

تذكري..
لا يدوم الحب للأبد
يبقى الحب ما دام هناك مدى
ويبقى المدى ما دام هناك أمل
ولا أمل يبقى بعد انقضاء الوقت

إلى هنا .. ما زال الحب حب
كوني بخير

الأحد، 21 فبراير 2010

سلمى وليالٍ سبعْ


سلمى
لياليكِ سبعٌ
وعمرك سبعٌ
وحبك سبعُ

في الليلة الأولى ..
تعالي
اقتربي رويدا رويدا
ابتسمي ثم..
أغمضي عينيَّ

في الليلة الثانية ..
تعالي
وآتيني بإناءٍ به ماء طهور
أفرغيه على جسدي وضوءاٌ
ثم ..
أغمضي عينيَّ

في الليلة الثالثة ..
تعالي
واقتربي رويدا رويدا
واجلسي بجواري
وأتلو عليَّ أسطورة حبٍ تتمنينه
ثم ..
أغمضي عينيَّ

في الليلة الرابعة ..
تعالي
واقتربي بشيءٍ من الخفية
ثم ارسمي بحروف شفاهك على خدي قبلة
ثم ..
أغمضي عينيّ

في الليلة الخامسة ..
تعالي
وأمطريني عشقاً تتعطش له صحرائي
وأمسكي بنصر يدي اليمنى
وفيه ضعي خاتم عشقٍ يقيد هواي
وأغمضي عيني

في الليلة السادسة ..
تعالي
وهاتي لي منك عهداً
بأن تكوني ليلتي وأكون أنا الليلَ

في الليلة السابعة ..
تعالي
واقتربي رويدا رويدا
وضيِّعي كل المسافات ما بين فاهك وأذني
وقولي :
"أحبك دوماً يا فارسي"
وأغمضي عينينا سويةً

وأنا في كل ليلة يا سلماي
أسطّر عهدي
بأن يبقى الحب بسبع ليالٍ

الأربعاء، 17 فبراير 2010

الأسبوع الأول



شيءٌ ما يجبرني على السكوت
يجبرني ربما على أن أكتب ما لا أريد
ويجبرني على أن أخفي ما أود بشدة أن يُكتب
ربما الانتظار
وربما الحياة التي لا ينتظرها الجميع
ربما .. ربما
وكم بتُّ أمقت هذه الكلمة
كما أمقت ليني

آثار التعب بادية على سماتي
وعروقي اليابسة تشهد جفافي المستمر

من بين كل أحلامي
اخترتك لتكوني حلمي الذي لا أنام ليلي إلا ..
لأحلم به !

السبت، 6 فبراير 2010

اليوم الأول

لم يكن اللقاء ليليق بأن يكون زادا لرحلة صبري الطويلة

ولكن ..

اعتدتُ قليلكِ

فكوني بخير

الاثنين، 1 فبراير 2010

عودة


لم يكن الهروب هو الحل يوماً

تسميات

أنا = أنا اللاشيء سوى إنسان

ما بعد الموت = ما بعد الخامس من شباط لعام 2010

سلمى = أنثى وهمية ، أنا من أوجدها ، ربما حاولت مرة أن أجعل منها أنثى حقيقية لكن قوانين الطبيعة أبت ذلك .. فبقيت سلمى هي السراب .. وكل الأناث دونها

سيدة العشق = سيدة لا مثيل لها ، ليست وهم .. هي موجودة لكنها صعبة المنال ، هي الحب ، هي الأنثى ، هي الجمال ، هي كل شي إلا سلمى

ذات الرداء الأبيض = هي مجموعة أعمال ما بين عام 2006 وعام 2008 ولها طابعها الخاص

إليكم = كل من يمر هنا وكل من سيمر

تعقّل = هي حالة أمر بها من حين لآخر

يوميات مريض = خمسة أيام عانيت فيها الكثير

الوطن = هو حرفٌ ساقط من لغة الأنظمة العربية

الجمال = هو كل ما خلق الله

السبت، 16 يناير 2010

إلى أحدكم

برغم ما يكتنز الإنسان من قوة
وبرغم كل ما يستطيع فعله
وبرغم ما تعلمون مما يستطيعه

إلا أنني هنا أخيراً
لأعلن أنني أضعف منك
ومن إرادتك لمحو ذاكرتينا
لأعلن أنني لم أعد احتمل المزيد

لأعلن استسلامي لإرادته

فكن بخير يا صاحبي