فصلٌ أول
لاجئ ..
سيجارة ..
ودوامة أحلامٍ أسموها " عودة " !
***
فصلٌ ثانٍ
لاجئ ..
سيجارة ..
وقدح خمرٍ أسموه " عودة "
***
فصلٌ ثالث
مواطن ..
لا يدخن ..
شيءٌ منسي .. نسوا حتى أن يسموه !!
انتهت الفصول
وانتهى العام
واحتفل العام بذكرى النكبة
واحتفلنا بخسارتنا الكبرى
وهل خسرنا يوما ؟ !!
لم يُقر أحدٌ بذلك !
إذن فيما بكاءنا ؟
لم نمتلك أرضاً يوماً
ولم تحصد سنابل القمح مناجلنا
إذن فيما نحيبنا ؟
لم تقشّر أظافرنا برتقالة من " البلاد "
ولم تنم وسائدنا ترفع رؤوسنا
من على تراب " القرية "
إذن فيما تذكُرُنا ؟
لم نستيقظ على صوت الحسّون
ولا على حُمرة الحنّون
إذن فَلِما حزننا ؟
لم نقف يوماً ننتظر الفجر
لنبدأ " الحصيد "
ولا أمسكنا بلجام حصان جدِّنا
نحرث الأرض ونسقيها عرق الجبين
إذن ، فيما شجننا ؟
لم نزر يوماً غير " غزة " من " فلسطين "
فأين كانت نكبتنا !؟!
فيا من حرمني من كل ما ذُكر أعلاه
إن لم أقتل منك كل بنان ..
ففيما عزائيَّ !!!
سنة تتلوها أخرى
ردحذفولازال الناقوس يصدح عالياً
ولا زال الوجع بعمق زيتوننا
عظيم !!!!
ردحذفامّا انا .. فعزائي .. شباب مثلك !
لديهم قلم ليكتبوا .. وارادة ليقاتلوا !
فيما عزائُكَ .. هو أن لا يكون هناك عزاءْ
ردحذفعزائُكَ أن لا يكون فيه صياحٌ ولا نياحٌ ولا بكاءْ
عزائُكَ صمتٌ ولا شئ غير الصمت يا سيدي
سأبقي بالقرب ..
لروحكَ زهرة قرنفل
جارة ..
ردحذفسيكون زيتوننا شاهداً على عودتناكما هو شاهدٌ على نكبتنا
فلّة لكِ
سنكون بإذن الله
ردحذفصفاء ..
كوني بخير
عزائي هو عودتنا إلى ما سُلب منا
ردحذفأزل ..
فلّة لكِ
شجن ُ روحك َ ألمسه ُ
ردحذفوحرفك َ يقدُني لهبا !!
أنت أنيق جداً ..
ردحذفتابع فأنا لازلت أقرأ ,
ردحذفكنت هنا
تقبل مروري ,,
وَتحيات ـي ’’