الأحد، 9 مايو 2010

خيانة



من جديد

زياد
وهل هناك غير زياد !!

زياد..
وفنجان قهوة تعاني الدفء
تنبعث منها رائحة الخيانة
ملوثة بطعم الخل المر
أو الخليل المر
لا يهم طالما أن الانسان يفعل ما يريد
غير أنه في معظم الأحوال لا يعلم ما يريد

زياد ..
وموسيقى أندلسية

زياد ..
وحنان .. فتاة أندلسية
وعصافير الهوى
نحوهما تحلق
حولهما تحوم
تبحث عن دفء حبٍ كدفء قهوة زياد
تطوف فيه رائحة الخيانة
ولا طعم له سوى المر
هو الهوى بطبعه
وهي العصافير بجهلها


زياد ..
حنان ..
وقهوة مرّة .. ما زالت دافئة

لقاء أول ..
لا ورود
فلا موعد مسبق
لا مطر ..
كان تموز بحرِّه
لا عشاق ..
فلم يكن الحب قد وُلِدْ .
رجل ..
أنثى ..
زمانٌ مناسب
مكانٌ أيضاً مناسب
هي مؤهلات الحب لا غير !!

اتفقت أقدارهم على لقاءٍ ثانٍ
وكان.
اتفقت أعينهم على فرصةٍ أخرى
وكانت..
زياد ،
حنان ،
ورود ..
فهناك موعد مسبق
تحت المطر ..
- هكذا أراد مدير التصوير! –
عشّاق ..
أو كما ادَّعوا

شمعة حمراء ..
قميص شيفون تلبسه أنثى فاتنة ..
رجلٌ ذئب ..
واشتهاء ..
و ...
- لا .. لا ، لم يكن هناك من إثم
- أ هناك إثمٌ أكبر من " ابن حرام "
- لم تكن سوى بضع قبلات
- وهذا الذي بينكم ؟
- هذا مولودنا الأول ولا تسري فيه دماء
أسميناه ..
" خيانة " !!


هناك تعليقان (2):

  1. صباحك معطّر بذكر الرحمن أخي

    إن كاان هناك شيءٌ ما يتدافع في ذهني
    هو تزاحم تساؤلاتي حول " زياد "

    لستُ أدري ماا سر الفضول هذا الا أني قرأت اسمه في عدّة خاطرات .

    ***

    زياد..
    وفنجان قهوة تعاني الدفء
    .
    .
    .

    استرعت اهتمامي هذه االفقره وجدتُ بها شعورٌ قد أكون مررتُ به من قبل.

    أسعدني مروري من هنا

    كن كما أنت متألق دائما :))

    ردحذف
  2. زياد هو ..
    زياد ليس سوى زياد


    لطالما وحّدت القهوة الكثيرين

    نداء ..
    كوني بخير

    ردحذف

وللآخرين بوح !!