الجمعة، 30 أكتوبر 2009

إغفاءة



في غفوةٍ من قدرْ
أسمعتْني بأني عاشقٌ
ليست الأجمل !
ولم أسمع بأنها الأفضل!
ولكنها كانت..
العادية السمراء،
قد لفّ الوشاح الأسود الوجه.

استيقظتُ من غفوتي

يسأل القدر:
ما هذه الفوضى ؟؟

أجبته : إنه الحنين أيها المنسي
حنيني فقط !!

هناك 6 تعليقات:

  1. ذاك الماضي يترنح بين الاغفاءة والصحوة

    يمنحنا بعضا من اشيائنا المفقودة

    ويسلبنا كلنا احيانا...

    لنبقى في اللحظة فارغين الا منه


    لتلك السمراء سلام

    علك تفتح عينيك على انثى اخرى

    تدخل معها عالم حلم

    قصيرة لكنها جميلة

    رائع ايها السنونو

    ردحذف
  2. كدت ان .... القدر لولا انه ركن من اركان الايمان ..
    فوق كل ما يفعل
    يسـأل عن الفوضى وكانه ليس من دبر كل هذا
    ان كان عندك حنين ..
    فماذا نسمي ما بداخلنا نحن التائهون؟

    ردحذف
  3. /

    انها لعنة الحنين إذن :) !
    تهون يا صديق
    كل فوضى القدر .. لأجلها ..

    ردحذف
  4. لا .... القدر !

    فهو حليفنا أيضاً في لحظات الفرح كما لحظات الحزن

    فتاة ..
    كلنا نعاني مما يسمى " حنين "
    طبعا باختلاف ما نحنُّ له !!

    لك فلّة كالعادة

    ردحذف
  5. بل تهون كل النساء من أجل فوضى القدر
    مخطئون نحن ان اعتقدنا أن القدر ينتظر أحداً
    أو أن يصنع فوضاه من أجل أحد !!

    هو القدر
    وأنا أحبه

    إسلام ..
    أيتها الصديقة القديمة
    لا تطيلي غيابك ..
    ولكِ فلّة

    ردحذف

وللآخرين بوح !!