الجمعة، 30 أكتوبر 2009

إغفاءة



في غفوةٍ من قدرْ
أسمعتْني بأني عاشقٌ
ليست الأجمل !
ولم أسمع بأنها الأفضل!
ولكنها كانت..
العادية السمراء،
قد لفّ الوشاح الأسود الوجه.

استيقظتُ من غفوتي

يسأل القدر:
ما هذه الفوضى ؟؟

أجبته : إنه الحنين أيها المنسي
حنيني فقط !!

الأحد، 18 أكتوبر 2009

نكذب أحيانا


نكذب أحياناً .. لتحيى أحلامنا .. ولبقى قليلٌ من أمل في لقاء جديد!
أحلامنا أمهات .. ولا تكبر إلا بموت صغيرها !
نكذب .. نخدع .. ونقتل .. فقط من اجل أحلام .

لا نهتم بماهية تلك الأحلام .. سوى أننا نهتم بتحقيقها ،

أو ربما نخدع أنفسنا بأننا في طريق تحقيقها ..
لا يهمني إن لم يصدقني أحد ،
ولا يهمني إن كذبني الجميع !
وكل ما يريدونه مني هو قتل أحلامي.
هل أنا أناني إلى هذه الدرجة لأقتل الجميع من أجل تحقيق حلم أو إن صح وأن أسميته حلم ؟؟

نكذب أحيانا .. لنحيا في أحلامنا .. ولنختلق أملاً جديداً بلقاءٍ آخر!
أحلامي .. هل كل ما لدي .. ولا أملك سواها .
هل يُعنى الآخرين بطرق تحقيقها ؟

ربما انتهكتُ الكثير من حقوق الغير في سبيل تحقيق أحلامي معهم !
خلقتُ لهم أحلاماً غير التي عهدوها .. رسمتُ لهم دروبا غير التي مشوها ،
هل يحق لي بأن أسترد ما صنعت ؟
لا يحق لي ! لأن ما منحتهم أصبح ملكهم .
ولكن أين حقي أنا ؟
لا بأس .. لم أعد أريده !

كذبتُ أحياناً .. لأحيى من جديد .. وبحلمٍ جديد
لا يهمكم كم من التعاسة والشقاء واجهت في غيابكم عن أحلامي
بل جلُّ ما يهمكم أن تأخذوا نصيبكم من شيءٍ لم يعد لكم الحق فيه !
فأنا لستُ نصبا تذكاريا لأيٍ منكم .. فأنا إنسان !!!

نخطأ أحيانا عندما نكذب .. والغاية لا تبرر الوسيلة
وقلبي أيضا ما كان ليحتمل كل ذاك النحت عليه تجهيزاً ليكون نصباً تذكاريا لأحدكم !
هل أخطأتُ عندما انتفضتُ انتفاضة ما قبل الموت عن الذبح؟
هل أجرمتُ حين حاولت أن أمحو القيود لأرسم أملاً وإن كان بعيد ؟
هل أذنبتُ حين حاولتُ استفزاز أحلامكم علّها تشملني ؟
هل أنا – برأيكم – إنسان ؟؟

أخْدعُ أحياناً .. لأنني لا أجد مفراً من الموت سوى بخداعه ،

بأن أظهر كما لو كنتُ ميتاً أصلاً !
فهل أخطأت حين خبأتُ أملاً في جعبتي لأعودُ به مجدداً نحوكم

أيها البشر .. أيها الناس .. أيتها الحياة ..
هل مللتموني ؟؟
هل نفد صبركم ؟؟ وضقتم بي ؟؟
ما بالكم ؟ هل أخطأ دوماً إن ظننتُ أنني أحيا بينكم

وأن أحداً ما سيطرق بابي ليقول لي : صباح الخير يا إنسان !!

أيها الناس .. تباً لكم !!



سيدة العشق



يا سيدة المساء ..
يا سيدةً تخفي وراء وشاحها أسرار الحب الخمس
في مدينتكِ أسكنيني
وأنقذيني من وطنٍ أغادره كل يومٍ .. إليكِ
لأحيى في وطنكِ .. في حبكِ

أسافرُ كل يومٍ إلى سر الحب الأول
أسافرُ إلى اشتياقي إلى عينيكِ

وأكتبُ كل يومٍ سر الحب الثاني
أكتبُ خاطرةً استوحيها من غيابكِ

وأمشي كل ليلةً سر الحب الثالث
أمشي حافي القدمين نحو جنة شوكك ،
لا أملُّ النظر إلى ما ينتظرني على الرصيف الآخر
رغم ما أعلم من سركِ .. وما أعلم من شوكك !

أسمعُ كل يومٍ سر الحب الرابع
أسمع صوتكِ باسمي تناديني
بـ (سيد العشق ) .. بـ ( سيد كوني )
كلها أسماءٌ تشبهُ حبّكِ لي
أيتها السيادية .. أيتها المجنونة !

ألتصقُ كل يومٍ بسر الحب الخامس
ألتصقُ بشفتيكِ .. ألتصقُ بجسدك
ألتصقُ بقميص " الشيفون " خاصتكِ
أو بردائكِ الوردي
ألتصقُ بظلكِ المتراخي على جسدي
كأنه يشتهيني ويعلم باشتهائي لكِ

يا سيدة المساء .. يا سيدة الأسرار الخمس
أحبيني ..
أحبيني بقدر ما سأسافر ..
أحبيني بقدر ما سأكتب
أحبيني بقدر ما سأمشي
أحبيني بقدر ما سأسمع
أحبيني بقدر ما سألتصق
وأحبيني

فمهما عظم حبّكِ ..
فسفري أطول !
وكتاباتي أكثر !
والتصاقي بكِ أجن !!


الثلاثاء، 6 أكتوبر 2009

حسناء



حسناء
بشعرها الأشقر حسناء
بعينيها الخضراوتين حسناء
بابتسامتها حسناء
لا ..إني أكذب
فما هو الحسن ؟
أهو خصلة من شعرها
أهو بريق من عينيها الغائرتين
أم هو سيل من لعاب يرطب شفتيها العاريتين
جميلة بل حسناء هي
بل هي أجمل نساء الدنيا
تحيط بكلماتها الرقة
وتغطي ابتسامتها العفة
انتظرتها وقد طالت المدة
أنظر إلى قرطها اللؤلئي
ينعكس عليه شعاع الشمس
يزهو بنفسه ويعلو
ولكن سرعان ما يخجل ويذبل
فهو في أذن سيدتي
معلّقٌ وقد احتار
أذنها أحلى أم داخل المحار
على عنقها يتدلى أم في قاع البحار
برود أناملها أم برد الأنهار
بل أنتَ أجمل قرط
وقد تدلى من أذن سيدتي
اذهب أيها القرط بعيداً
فقد ازددتُ في وصفك
فأنت وجميع أشباهك
دون سيدتي، وجمالها قد فاق جمالك
أرأيت شعرها وهو يسدل
يداعبكُ بأطرافه الذهبية
في أشعة الشمس.
أما تغار من الماء!!
وهو يسرق متعتك
بملامسة أنامل سيدتك
وقد كان أول أسيادك
اذهب بعيداً أنت وماؤك
دعني وسيدتي
نجول ونجول
وأنا أغطي رأسها بمنديلٍ حريري
ويعلو وجنتيها لونٌ أرجواني
أخاف على شعرها من رذاذ هواء
يخترق فراغات شعرها
نعم .. جميلة هي
سيدتي , دعيني انزع عنك منديلك
وهممت ارفعه فاستوقفني صوتٌ حنون
إنه المنديل يرجوني ويبكي
يقول: دعني وقد اعتدت ذاك الشعر
دعني فإني أخاف عليه من رذاذ هواء !!
أيخاف عليك هو أيضاً !
سيدتي ..
لا أعلم ماذا أهديك ؟
أأهديك قبلاتي !
ولكني أخشى على استقامة شفتيكِ
فكلي شوق لأمزقها بثنايا شفتيَّ !!
ماذا أهديك ؟
أأهديك أناملي !
تداعب وجنتيكِ
تقرُصها لتزيدها حمرة !
تصفف لكِ شعرك
أم تدفئ لكِ يديكِ !!
ماذا أهديك ؟
نعم سأهديك قلبي
وبه كل جوارحي
تأمرينه ..
وهو كعبدٍ يقف بين يديك
إن أردتي منه قتلي فعل !
إن أردتي منه ذلي فعل !
ولكن إن أردته ليؤذيك ما كان فاعل !!
نعم سأهديك إياه
وفي وعاء زجاجي احتفظي به
وفي كل يوم قدمي له نظرة من عينيك له
ولا تزيدي على ذلك
فإني أخشى عليه تمردا
فإن فعل وتمرد..
وطلب من يديك لمسه
فلا تفعلي .. أرجوكِ لا تفعلي
فما أن تحس يداك بنبضه
فلن ينبض مجدداً
ذاك وعده لي
تلك أسمى أمانيه
موتٌ بين يدَي سيدته
وقد حاولتْ لمس نبضه!


"هذا جزءٌ مما حلمتُ به بعد مشاهدتي لهذا الفيلم "

السبت، 3 أكتوبر 2009

إلى أحبتي ..

أعزائي ..
زوار مدونتي ..

وودتُ أن أعلمكم بأنني سأغيب لفترة قصيرة عن عالمنا هذا لانخرط أنا وكتبي في صراعات المعرفة او الاستعداد لاختبار مهم وشامل للحصول على شهادة البكالوريوس بعد أن أنهيت جميع مواده الدراسية


دعواتكم وتمنياتكم لي بالخير ..

الحكيم/ صالح ابراهيم خضر

الجمعة، 2 أكتوبر 2009

لا سلمى هنا !!



لا سلمى بعد اليوم
لا سلمى ولن أنتحب
لا سلمى لأنها كانت يوما هنا
ولكنها لم تعد هنا
ولن تكون مجدداً

رغم أنني في قمة غضبي
وأبدو كأعمى يتخبط في زوايا حجرته
إلا أنني أرى الصواب كشمس الظهيرة
وأشعر بألمه كقتل الزهور

لا سلمى يا سلمى
ولتكن حياتك سوداء كما شَعري
ربما تسعدي بذلك

لا سلمى لأني ما أحببت سوى الوهم الذي أسميته سلمى

لن أكون أنا
ولن تكوني أنتِ
ولن نكون "نحن "

إلى الموت أرسلكِ
أنت وما يشغلكِ عني

اذهبي إلى الجحيم أيتها السمراء
التي لم أعشق سواها

إلى جحيم قسوتك..
أقول ارحلي !!


الخميس، 1 أكتوبر 2009

مِهن!!

عندما سألتُ صديقاً لي عن سبب دراسته لـ ( العلاج الطبيعي ) قال لي بأنه قرر دراسته من أجل أمه المريضة والتي يلزمها مثل ذلك العلاج ،،
وعندما سألتُ صديقاً آخر عن سبب دراسته لـ ( التمريض ) أجابني بأنه فعل ذلك من أجل أخيه الذي تعرّض لحادث ألزمه الفراش فألزمه أيضا خدمة تمريضية لفترة ليست بقصيرة ،،
ولكني أنا من أجل فلسطين ومن أجل أقصاها قررت أن أتعلم كيف أكون ..

صابرا ً !