السبت، 5 مارس 2011

فنجان حب على شاطئ حيفا

الصورة من أرشيف الزميلة صفاء




ويراك البحر أميرةً
تتقدمين بثوب الحب
كصدفةٍ حزينة
تغطيها الرمال
ومن يعلم كيف الحب!
سوى رمال البحر
وكم شهدت من أقدام المحبين
يتسامرون
يصمتون
يَعِدون أنفسهم بأشياء وأشياء
ويمنحون أنفسهم أفقاً لا يبلغونه
وتغرب الشمس
وألف وعد قد قطع
وألف قدم قد داست طهر رمالك يا بحر
وأنت يا أميرة البحر
لا تعدين
ولا تمنحين
بصمتٍ متقن تحبين
بالهمس المباح تارة وبالممنوع أخرى تعشقين
ولا شيء يقاوم شغفك
لا الرمل الحزين لفراقه
ولا الشمس الغارقة تبكيه
حتى بائع الفستق
والمعطف البني
وذاك المنعطف في آخر شارعنا
وأنت يا مصباح شارعنا القديم
أَتَذْكُر كيف كسرناك؟
حتى لا يرانا الحسّاد
وتاهت ظنونهم حينذاك!

هناك 9 تعليقات:

  1. وتحت نافذة بيت العجوز ..
    ومغزل الصوف ..
    واشياء كثيرة كثيرة .. مصيرها الصندوق والى سرداب النسيان تتسلل لتختفي !

    ردحذف
  2. كل ما يمضي يكون مصيره ذاك الصندوق
    وتبقى الأميرة وحدها من تشهد كل ذاك الموت

    صفاء..
    فلّة لك
    وشكرا على هذه الصورة

    ردحذف
  3. بوح جميل وكلمات رائعة
    تقبل مروري تحياتي

    ردحذف
  4. كلمات في قمة الروعه تقبل مروري

    ردحذف
  5. ارتشفه على أقل من مهلك!
    : )

    ردحذف
  6. أَتَذْكُر كيف كسرناك؟
    حتى لا يرانا الحسّاد
    وتاهت ظنونهم حينذاك!


    إنحناءة لكْ !

    ردحذف
  7. حرة..
    شكراً لبلوجر لأنه أتى بك إلى هنا
    :)

    وردة..
    كوني دوماً هنا
    :)

    حياة..
    يكفيني دفء الفنجان فكيف إن ارتشفته!
    لا تطيلي الغياب
    :)

    حافية..
    كوني بالقرب دوماً
    :)

    (F) فلة لكم جميعا

    ردحذف
  8. كلمات اروع من الروعة يا استاذ صالح خضر

    ردحذف
  9. كلمات روعة يا استاذ صالح خضر

    ردحذف

وللآخرين بوح !!